منقول,,,,,,
...هذا المنشور كتب ونشر فى مارس 2021م
قبل ان تستلم السيدة وزيرة الثقافة مهام الوزارة؟
=============
فى مهرجان يوم الثقافة التباوية الكل انبهر بوجود السيد حسن ونيس وزير أو وكيل أو رئيس هيئة الثقافة فى حكومة السراج،وتم تقديمه كرمز للتسامح والاعتراف الثقافى فى مجتمع متعدد الأعراق حيث نال السيد حسن ونيس كل الترحيب والتقدير من أبناء التبو الذين أعدوا واشرفوا على إقامة هذا المهرجان ورفعوه مكانا عليا لم يتوقعه من ذى قبل ، ووسط هذا الترحيب أبدع حسن ونيس في دور الممثل الذى كان يتقمسه ، ثارة بالابتسامة...وثارة بركوب الجمل وهو يلتحف العمامة التباوية وثارة بالحديث مع البسطاء من أبناء التبو وسط دهشة المعجبين ....
الوحيد الذي لم يكن مرتاحا لحسن ونيس هو الجمل الذى كان يركبه ويستعرض عليه ، لقد عرف الجمل بفطرته أن الذى يركب ظهره هو ممثل بارع جاء يتقمس دور الانسان الوطنى الذى يمثل كل الثقافات الليبية وهو عنصري للنخاع لا يحب إلا نفسه ومصلحته؟
الجمل كان يعرف بحدسه الرباني كمخلوق معجزة انه بعد ستة أشهر من تاريخه ( من تاريخ مهرجان اليوم الوطنى للثقافة التباوية) بأن حسن ونيس سيظهر على حقيقته بأنه انسان يجتمع فى جسده الضخم الحقد والكراهية والعنصرية والمناطقية ولا يحب الا نفسه ومصلحته لهذا السبب لا يتوقع أن تكون وزارة الثقافة لغيره وخاصة أن كان هذا الغير هو من عرق اخر؟
لن اكون متشائما إذا قلت أن السيدة وزيرة الثقافة حتى وإن استلمت تركة حسن ونيس فى وزارة الثقافة وهذا حثما سيحصل ؟ لن تستطيع أن تسير وزارة مفخخة باللغام الكراهية والعنصرية والجهوية،
وعليه فإن نقل مقر الوزارة إلى أي مدينة ليبية سيكون قرارا حكيما لا شك فى ذلك؟