البعض يخاف من فيروس كورونا ويلبس كماما , والبعض يحقن فيروس كورونا فى جسده بدون خوف؟

94001490_767522823777559_8515150526952767488_n.jpg

تتذكرون اول متطوعة تتلقى لقاح كورونا؟

جنيفير هالير Jennifer Haller

(٤٣ عاما)

من مدينة سياتل بولاية واشنطن، كانت اول من استلم جرعة من اللقاح التجريبي لفيروس سارس - كوف 2

(SARA-COV2) المسبب لوباء كوفيد 19 (COVID 19) المعروف بوباء كورونا.

قبل يومين انتهى الشهر الاول من التلقيح و ثبتت سلامة اللقاح على المدى القريب و تبين انه لم يحدث اعراضا جانبية لحد الان في ال43 شخصا الذين تم حقنهم باللقاح.

بعد انتهاء مرحلة التأكد من سلامة اللقاح بدأت المرحلة الثانية من التجربة حيث تم حقن جنيفير و بقية افراد مجموعتها من المتطوعين بالجرعة الثانية و هي بكمية اكبر و جرعة فيروسية اعلى

هدف المرحلة الثانية هو التأكد من موضوعين

الاول هو كفاءة و قدرة اللقاح على تحفيز الجهاز المناعي للمتطوع لتكوين اجسام مضادة للفيروس

ثانيا التأكد من انه لن تكون هناك اعراض جانبية و اضرار على الجسم طويلة الامد.

هذا اللقاح كما ذكرت سابقا تم تحضيره في المعهد الوطني للصحة الامريكي بالتعاون مع شركة موديرنا للتقانات الحيوية الامريكية

هناك 115 تجربة مختلفة على اللقاحات تجري في مختلف انحاء العالم و لكن اول تجربة على البشر كانت تجربة جنيفر.

هذه هي الجرعة الاخيرة و ستتم متابعتها و مجموعتها لعدة اشهر لمعرفة كمية الاجسام المضادة المنتجة و سلامة اللقاح على المدى البعيد.

و في حال كانت النتائج مشجعة ، تبدأ بعد اشهر من الان عملية حقن المئات من المتطوعين باللقاح من مختلف الاعمار و الأجناس و ننتظر اشهرا اخرى للاطمئنان بأن اللقاح امين و فعال بعدها تبدأ عملية تصنيعه و اعطاءة للفئات المعرضة للخطر اولا و لن يصل الى كل سكان العالم الا في خلال خريف عام2021...