أمر الله -تعالى- المسلمين بصيام شهر رمضان المبارك، وجعله ركناً من أركان الإسلام الخمسة، والصيام في الاصطلاح الشرعي هو إمساكٌ معينٌ، في زمنٍ معينٍ، من أشياءٍ معينةٍ، بشروطٍ معينةٍ، والصيام واجبٌ في حقّ المسلم العاقل، غير المرأة الحائض والنفساء، ويبدأ الصيام من طلوع الفجر الثاني، إلى دخول وقت صلاة المغرب، فيُمسك المسلم طيلة ذلك الوقت عن مبطلات الصيام؛ أيّ عن المفطرات، وقد شُرع صيام شهر رمضان المبارك، في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، فصام النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بذلك تسعة رمضاناتٍ في حياته، ويستدلّ العلماء على وجوب صيام رمضان بأدلةٍ عديدةٍ، منها قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ومنها كذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (بُنِيَ الإسلامُ على خَمْسٍ، شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمداُ عبدُهُ ورسولُهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتَاءِ الزكاةِ، وحجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)،كما أجمعت الأمّة على وجوب صيام رمضان على المسلمين، وكُفْر من أنكر ذلك.
Ramadan, which begins on April 23 in most countries this year, with the first day of fasting on April 24, is the holiest month in the Islamic calendar.
It involves abstaining from eating, drinking, smoking and sexual relations from dawn to sunset, in the hopes that it will lead to greater "taqwa", or consciousness of God.
Muslims were commanded to fast during Ramadan more than 1,400 years ago, the ancient Greeks recommended fasting to heal the body, and today some scientists are advocating a modified fast for its mental and physical benefits.
We ask God to accept our fasting and grant us the ability to maximise our time in Ramadan. Ameen