التهجير القسري لسكّان الشركة الصينية/أم الأرانب


تدين منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري وتستنكر بأشد العبارات الاستهداف الممنهج للعائلات التباوية المدنية المقيمة بالحي السكني في مشروع البناء الصيني بأم الأرانب، حيث قامت مجموعات مسلحة في 25 أغسطس/آب الجاري بانتهاك حرمة بيوت الآمنين ونهب ممتلكاتهم والاعتداء عليهم بالضرب والرمي بالرصاص واحتجاز المئات من الرجال والنساء والأطفال بشكل تعسفي وغير قانوني ونقلهم قسراً عبر شاحنات بطريقة مهينة وغير آدمية إلى قاعدة تمنهنت العسكرية شمالي مدينة سبها. شاركت في العملية ما يقدر عن خمسين آلية عسكرية تنطوي تحت كتيبتي طارق بن زياد و128 التابعات للقيادة العامة للقوات العربية الليبية في شرق البلاد.

وفي مقابلات موثقة مع أفراد من العائلات المعتقلة تبين أن الاعتداء على المنازل السكنية صباح يوم الجمعة حدث بعد محاصرة الحي ومنع الدخول والخروج منه. كما رصدنا الاعتقال العشوائي للهوسا النيجريين من العمالة الوافدة في الطرقات العامة ومساكنهم خارج الحي. 

هذه الوقائع ليست الأولى في أم الأرانب، حيث سبق وأن قامت مجموعة مسلحة تابعة للقيادة العامة بمحاصرة الحي وقطعت المياه عنه في 2018م. وفي 28/11/2019م، تم استهداف الحي بقصف جوي لطيران مسير نتج عنه مقتل 12 مدني من بينهم 9 أطفال دون سن 12، والذي تبنته لاحقا القيادة العامة عبر متحدثها الرسمي.

إن هذه الممارسات التي ترتكب بحجة مكافحة الإرهاب والعصابات التشادية ما هي إلا عمليات تطهير عرقي منافية للقوانين المحلية بشقيها المدني والعسكري ومخالفة لكل الشرائع الإنسانية والمواثيق الدولية.

وعليه، ندعو القيادة العامة بالوقف الفوري عن هذه العمليات وإخلاء سبيل من تم اعتقالهم وكشف مصير المفقودين، وندعو مكاتب حقوق الإنسان في وزارتي الداخلية والعدل وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنظمات المحلية والدولية بالوقوف على هذه الأوضاع، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الممارسات الخطيرة والجسيمة.

#ليبيا

Tobou tribes

Tobou tribes

ChatGPT

The Tobou tribes, also known as the Tubu or Toubou, are ethnic groups primarily inhabiting the Saharan regions of North Africa, particularly in Chad, Libya, Niger, and Sudan. The Tobou people are often referred to as a warrior culture and have a long history of nomadic or semi-nomadic pastoralism, with their livelihoods revolving around herding livestock, such as camels, goats, and cattle.

The Tobou tribes have their own distinct language, which belongs to the Nilo-Saharan language family. However, due to historical and cultural interactions, many Tobou individuals are multilingual, speaking Arabic and other regional languages.

Historically, the Tobou tribes have been known for their independence and resistance against external forces, including colonization and encroachment on their territories. They have a reputation for being skilled desert fighters and have played a significant role in regional conflicts and rebellions.

The Tobou people have a rich cultural heritage, including unique traditions, music, and crafts. Their society is organized into kinship-based clans, and their social structure revolves around the extended family. Traditional Tobou attire includes distinctive clothing and accessories, such as loose robes, turbans, and jewelry.

It's important to note that the Tobou tribes are diverse and comprise various subgroups with different regional affiliations and dialects. Each subgroup has its own specific customs and practices, although they share common cultural elements and a sense of identity as Tobou people.

الالغام

الالغام اخطر مخلفات الحرب الليبية التشادية , تحصد أرواح المئات من ابناء الشعب الليبي والتشادي على حد سواء, في المنطقة الصحراوية بين الدولتين ؟ لماذا لا يكون هناك جهود مشتركة بين الدولتين لنزع الالغام والتخلص منها...الفيدو التالي تسجل احد المآسي لانفجا ر لغم لمركبة آلية بها مواطنين... نسأل الله السلامة , للجميع ويجب توخى الحيطة والحذر من الجميع

بيان أقلية التبو ,ومؤسسات المجتمع المدني  داخل الوطن وخارجه



بسم الله الرحمن الرحيم

"وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"  …صدق الله العظيم  

بيان أقلية التبو ,ومؤسسات المجتمع المدني  داخل الوطن وخارجه ضد التصريحات المشبوهة  والتى تحاول الطعن فى انتمائها ووطنيتها؟




تابعت أقلية التبو داخل الوطن و  فى العالم التسريبات والتصريحات الإعلامية الكاذبة والمضللة, من بعض الشخصيات النافذة والمسؤولة في دولة ليبيا ضد التبو ,في محاولة منها لخلق رأي  عام عنصري ومضاد  والسعي إلى تأطير وعي  الشعب الليبي والشعوب العربية المجاورة  ضد أقلية التبو ليسهل اضطهادها وتهميشها  من جديد؟…أن محاولات شيطنة  التبو فى ليبيا , وتصويرها بأنها  أقلية غريبة ومؤدية و متآمرة ضد الوطن لم تتوقف منذ أحداث فبراير 2011م , عندما خرج  أبناء التبو يطالبون بحريتهم وحقوقهم بعد أن تم اضطهادهم وتهميشهم  لعقود من الزمن. 

 التبو في ليبيا يدركون حجم المؤامرة , وما يخطط  له العنصريون  ,ويدركون أيضا حجم التحدي الذي  يواجههم, وهم على استعداد لتحمل  مسؤولية الدفاع عن أنفسهم  وعن وجودهم ضد الحملات  الاعلامية المغرضة والمسعورة  والطعن  المتعمد في انتمائهم الوطني؟

أن خطاب الكراهية والتحريض على العنف و  المغلف بالحرص الكاذب على الوطن  , كان دائما مقدمة للحرب الأهلية ,.. هذا ما حصل في بقاع شتى من العالم فى افريقيا -فى رواندا , والصومال  وليبيريا ,والسودان  وهذا ما حصل فى أوربا -فى يوغسلافيا ,وما حصل في آسيا- في سيريلانكا   وغيرها من مناطق العالم؟

إن الأكاذيب المضللة و التي أطلقها البعض تحت مزاعم  أن التبو يسعون إلى تكوين "مملكة التبو الكبرى ",ومزاعم انهم يسعون للاستعانة بـ دول ومنظمات  دولية للمطالبة بكيان خاص بهم فى الجنوب , ما هى الا اضغاث احلام  ليلية  "لغناي علم" تاهت بصيرته و فقد رشده؟…وما هي إلا  نبوءات مريضة وكاذبة  لصحفي خذله النظام السابق , فطفق يبحث عن دور له  في دولة فبراير وذلك  بتشويه من اعتقد أنهم الحلقة الاضعف وهم  التبو بخطاب كراهية  إعلامي بغيض   ؟ 



ليبيا وبعد أن جنحت للسلم والاستقرار بعد حروب وصراعات محلية دامية  , وبعد أن بدأ الوطن يرد عافيته لينعم بالسلام , يريد البعض إرجاعه إلى مربع العنف والحرب بإشعال نار الفتنة بين مكوناته الاجتماعية   , الأمر الذي وجب على الشعب الليبي إدراكه ومعرفته  والوقوف ضد من يخطط  و يروج  له؟



اقلية التبو في ليبيا ومن منطلق حرصها  ووطنيتها  ,وردا على الاكاذيب المزعومة  تؤكد على الآتي: 

ا1-التبو أقلية عرقية تتكون من قبائل وعشائر  تعيش بين اربع دول وهي ( النيجر وتشاد والسودان وليبيا), لهم لغتهم وهويتهم الثقافية الخاصة 

2-التبو اقلية عرقية   لها نظامها الاجتماعي الفريد ولها تقاليدها  وعاداتها الاجتماعية والتى تختلف عن محيطها العربي , وهى تحترم  ثقافة وهوية غيرها من الشعوب  وتتعايش معها بكل محبة واحترام.

3- لم يعرف التبو فى تاريخهم القديم أو الحديث  ما زعمه المتحدث ب( مملكة التبو الكبرى ), التبو لديهم سلطنة وهى نظام اجتماعى , وليس سياسى ,وسلطان التبو هو رمز اجتماعي يمثل العادات والتقاليد والهوية الثقافية لأقلية التبو , التبو فى جميع المناطق التى تسكنها لهم ولاء لسلطان التبو وهذا الولاء هو اجتماعي وليس سياسي ولا يؤثر بأى حال من الأحوال على الأنظمة السياسية بالبلاد التي يعيشون بها؟

4- لم يحدث في تاريخ  التبو  أنهم هادنوا أو تعاونوا مع  المستعمر ضد وطنهم   فقد قاتلوا ضد الاستعمار الفرنسي في تشاد والنيجر وجنوب ليبيا , وقاتلو ضد الاستعمار الايطالي مع بقية الشعب الليبي , وتمردوا على الاحتلال التركي ؟ لقد كان التبو ضحية للمستعمر ولم يكونوا البثة  أعوانا له, وأبناء التبو حاضرا  فخورون بماضيهم وحريصون على احترام تاريخهم المجيد ؟

5-إن الأكاذيب التي أطلقها المتحدث باسم القوات المسلحة , ورئيس المؤسسة الليبية للإعلام سابقا  ضد التبو وطعن في ولائهم الوطني , ما هي إلا مقدمات لتأطير وعي الشعب الليبي لتقبل فكرة أن التبو دخلاء  على هذه الأرض  وليس اصلاء , وانهم اعداء للوطن؟

6-أن محاولات تشكيل الرأي العام الليبي , وخلق أقطاب ومحاور عرقية ضد نسيجه الاجتماعي والثقافي, واستغلال الرأي العام  وتسميمه ضد الأقليات العرقية  , بالتشكيك في انتمائها الوطني , هى خيانة وطنية لا يجب ان تمر بدون حساب وعقاب.

7-على المؤسسات التي ينتمي لها المتحدث باسم القوات المسلحة , وكذلك التي ينتمي لها رئيس المؤسسة الليبية للإعلام سابقا إعلان موقفها ,من هذه التصريحات وايضاحها لاقلية التبو والشعب الليبي عموما!!!

8- على السيد النائب العام الممثل الأول للعدالة في ليبيا, القيام بدوره  القانوني والعدلي بما يحفظ سلامة النسيج الاجتماعي الليبي , وجلب كل من يهدد أمن وسلامة المجتمع الليبي بالطعن فى احدى مكوناته الثقافية  ,واتهامها بالعمالة والخيانة إلى ساحة العدالة , وأقلية التبو على استعداد لتقديم مذكرة اتهام ضد المعنيين  اذا تطلب الامر.

9- على الحكومات الليبية  في شرق البلاد وغربها رفض كل أنواع  خطاب الكراهية  , المحرض على العنصرية وتجريم صاحبه؟ …لما يمثله  هذا الخطاب من خطورة على نسيج المجتمع الليبي المتعدد الأعراق والثقافات ,والعمل على توجيه مؤسسات الإعلام العام والخاص بما يخدم قضايا المجتمع الليبي واحترام تنوعه الثقافي. 

10- يؤكد ابناء اقلية التبو أن أنشأ الإدارات المحلية المتمثلة فى  المجالس المحلية, والبلديات حق طبيعي للشعب الليبي خاصة في المناطق البعيدة عن مراكز الخدمات المركزية  , لما فيها كسرا لحواجز المركزية الإدارية ,ونقل الخدمات للقرى والأرياف للمساهمة في التنمية المكانية. .  

حفظ الله ليبيا 

 أبناء أقلية التبو ,ومؤسسات المجتمع المدني  داخل الوطن وخارجه



Education

The word 'education' may mean different things to different people. It varies in quantity and quality. What's important about education? It's good for both society and the individual, for developing an understanding of the world, for becoming a well-rounded person capable of contributing to our society. Education is the process of learning and acquiring knowledge. It helps people to develop their skills and abilities. Education also enables people to understand and appreciate their culture and heritage.

Education is often cited as one of the most important factors in success. It opens doors to opportunities that wouldn't otherwise be available, and it equips people with the knowledge and skills they need to succeed in their chosen field.

A good education can help you find a decent job, start your own business, or even get into a prestigious university. It's not just about making more money – although that is certainly a perk of having a degree – it's about giving yourself the best chance possible to achieve your goals. There are many different types of education, from traditional classroom-based learning to more hands-on, experiential methods. The most important thing is to find the right fit for you and your goals. Don't be afraid to experiment until you find something that works for you.

Education is not just about acquiring knowledge, it is also about developing skills and abilities. It can benefit the individual in many ways, including:

  1. enhancing their employability;

  2. increasing their earnings potential;

  3. providing them with a better quality of life; and

  4. helping them to become more knowledgeable and informed citizens.

It has been said that education is the key to success. While this may be true in some respects, education can also benefit society as a whole. For example, educated citizens are more likely to vote and participate in civic activities. They are also less likely to commit crime and end up in prison. In addition, educated citizens are more productive members of society and contribute more to the economy. Therefore, investing in education can have far-reaching benefits for society as a whole.

One of the major disadvantages to getting an education is the cost. The cost of tuition, room and board, and other associated expenses can be quite high, especially if you're attending a private school. This can put a lot of financial strain on students and their families.

Another disadvantage to getting an education is the time commitment. Pursuing a degree can take several years, which means that students have to put their lives on hold for a significant period of time. This can be disruptive, especially if they had other plans for their lives (e.g., starting a family, traveling, etc.). There are also some advantages to getting an education. For example, it can open up opportunities for people who might not have had them otherwise. It can also provide people with the knowledge and skills they need to be successful in their chosen field.

Education is important because it helps us learn about the world around us and develops our critical thinking and problem-solving skills. It also allows us to gain the knowledge and skills we need to be successful in our chosen careers. While there is no one-size-fits-all answer to the question of what education is or why it is important, these points provide a general overview of its significance.

I have got simple advice for all the viewers that education is the greatest power and our best weapon are books and pens. Everyone has the right to get knowledge. #Determination #Patience #dream

" ابر"

هذا النبات الصحراوى والذى يظهر فى الصورة يسمى " ابر" وما ينتجه من بدور تسمى ابرا وتسمى باللغة العربية نبات الحنظل وهو نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة، وعادة يضرب به المثل فى اللغة العربية فيقال (أمر من حنظل)، وللحنظل أزهار صفراء، وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر. والثمرة ملساء، تحتوي على لب إسفنجي، وهو الذي يعزى إليه التأثير المسهل القوي، ويعتبر الحنظل من أقوى المسهلات على الإطلاق، كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الأسفنجي، وتسمى بذور الحنظل "هبيد". التبو يستعملون بذور الحنظل فى اعداد اكله شعبية دات شهرة تقليدية تسمى تنى ابرداه ...وهو مخلوط التمر مع البذور بعد عملية تنقية وتحليل

Are the Libyan Tebu (or Toubou) a negroid ethnic group native to Africa? Do all have straight-ish/loose wave hair or only some?

As a person who talked to many Gurans(the name that they actually call themselves.) I can confirm that they are indigenous to Africa. People must understand that Africans are very diverse and you have many people with loosely textured hair like the Fulani, Afars, Beja, Dongola and etc… All of these groups I mentioned have been in Africa for thousands of years.

The problem with today's modern generation is that everyone is supposed to be indigenous to one place, and one place only, but that is not true. You have Bejas who are in Sudan, Eritrea, and Egypt. The reason why they are in all these places is due to the fact that they are nomads they travel and set up shop in many different places. Same thing with Somalis who had vasts amounts of land piercing into other borders in Africa. This same logic can also be applied to the Guran who also are indigenous to Niger, Chad, and Southern Libya

تقاليد الزواج عند التبو


منقول ….


يُعدّ الزواج عند التبو مرآة عاكسة لثقافتهم الممتدّة عبر الأزمنة، من العادات والتقاليد والأعراف، التي ميّزتها عن غيرها، فنجدها كثيرا ما تتسم  بالغرابة في نظر من هو خارج نطاقها، ويشاهدها للوهلة الأولى. وتحظى تقاليد الزواج عند التبو باعتبارها موروثا ثقافيّا؛ بتقدير كبير عندهم، إلى يومنا هذا.

في هذا التقرير، سنذهب سويّا في رحلة استكشافيّة حول عادات وتقاليد الزواج عند التبو الليبيّين، ابتداء باختيار العروس ومرورا بطقوس الزفاف واختتاما بمراسم الاحتفال، بعضها مألوف ومشترك مع الثقافات الأخرى، وبعضها ينفرد التبو به، دون غيرهم.


الزواج عند التبو: طقوس وقوانين

يقضي العرف السائد لدى التبو بعدم زواج الأقارب حتى الجد السابع من الجهتين، جهة الأب وجهة الأم. وحين يُبدي الرجل رغبته بالزواج، يتم تداول الأمر بين أفراد الأسرة، إذ ينبغي معرفة نسب الفتاة المعنيّة، وشجرة عائلة والدها ووالدتها معا، لمعرفة وجود صلة قربى بينهما من عدمها.

ولا يقتصر الأمر على أقارب الزوجين وحسب، بل حتى في حالة كون الرجل متزوّجاً ويرغب بالزواج من امرأة ثانية، يجب ألا تربط الفتاة التي يرغب الزواج منها علاقة قربى بزوجته الأولى، فإن وجدت صلة قرابة منع من الزواج بها.

حين يتم التأكّد من عدم وجود صلة القرابة، يُرسل أهل الرجل وكيلا منهم إلى أهل الفتاة لطلب يدها. وبعد الموافقة يقع تحديد يوم للخطبة بشكل رسمي، ويتفق الطرفان على المهر والشروط، وتحديد موعد مبدئي للزواج.

تبدأ بعد ذلك الطقوس التمهيدية للعرس؛ انطلاقا من إعداد البخور للعروس، وهو طقس مهم جداً، تجتمع فيه النسوة لتحضير أنواع البخور والعطور، وتعبئتها في زجاجات مخصّصة لذلك، وتحفظ جيّداً حتى يوم العرس. كما تبدأ الفتيات في تحضير الحلويات والأطباق التقليدية استعدادا للمناسبة.

تأتي بعد ذلك طقوس اختيار الوزيرة؛ أو ما يسمّى بـ(المرشدة) والتي يُطلِق عليها التبو مصطلح “تشنارا“. وعادة ما تكون من قريبات والدة العروس. ويُشترط أن تكون من المتزوّجات الأكبر سناً، ومهمتها تقديم النصائح الزوجية وتهيئة العروس للأمور الحياتية، وتوجيهها بالمسؤوليات والواجبات المنوطة بها في حياتها الزوجية.


العرس: مراسم وفنون

أمّا بالنسبة لمراسم الزواج؛ فهناك ما يسمى بـ(الجفنة) والتي يطلق عليها التبو “بودا“.

في هذا الطقس يُحضر أهل العريس مستلزمات العرس لأهل العروس؛ والمتمثلة في جهاز العروس ويتضمن الملابس والحُليّ كالذهب والمجوهرات، بالإضافة إلى كل ما يلزم من التموين والمواد الغذائية وعلى رأسها الذبائح، وعادة ما تكون ناقة، يحضرونها في موكب يقوده أقرباء العريس، ممزوجة بأصوات الأهازيج والزغاريد النسوية، التي تتميز بها نساء التبو وتندرج ضمن تراثهم.

ما يميّز المراسم من جهة العروس، أنّه يتمّ تحضير العروس في اليوم المحدد للزواج، وفق الطقوس المتبعة لدى التبو. فالعروس في ذلك اليوم تزيّن جسدها بالحنّاء، ويُسرَّح شعرُها في ظفائر طويلة ورقيقة، وفي صباح اليوم التالي، يتم عزلها في ركن خاص من البيت، ويغطّى وجهها؛ إذ لا ينبغي كشف وجه العروس سوى لصديقاتها، كدلالة على الحياء والخجل التي تبديهما العروس.

أما من جانب العريس، وبعد وليمة الغداء؛ يرافقه أصدقاؤه لتجهيزه للزواج أيضاً، في طقس يسمّى بالتباوي “أركودي“:

حيث يُؤخذ العريس من مكان تواجده إلى بيت أمّه، ومن ثم يغتسل ويتعطّر ويرتدي الزي التباوي التقليدي “غرابوب” ويحمل في يده سوطا جلديا. وبذلك يصبح جاهزا لإتمام المراسم في حضوره، حيث يجلس في باحة البيت لاستقبال التهاني والتبريكات من الحضور.


من طقوس الأعراس أيضا، فنونٌ تميّز التبو عن غيرهم، إذ تقام أمسيّات غنائيّة أثناء إتمام مراسم الزواج، حيث تحيي نساء العائلة الكبيرات في السن هذه الأمسيات بالأغاني التباوية (شيلا) وهو شعر غنائي تنظمه النساء، لإحياء الأغاني القديمة، فينبعث منها الحماسة والفخر.

تقتصر هذه الأشعار الغنائية في مدح العريس لأصله الشريف، وسرد بطولات أسلافه، ومواقفهم، وتعداد المآثر والمحاسن؛ بهدف روح التجديد والتوارث المستمر عبر التاريخ.

من الأنواع الغنائية الأخرى فنّ (الهيمي) وهو غناء شعري ينتشر غالباً بين الفتيات، ويصاحبه رقص مع حركات متناسقة ومتناغمة مع إيقاع ذلك الفن. كما لا تخلو الأعراس التباوية من عزف (الكيدي) وهو عزفٌ تباوي يُدعى “نقري” ويُرافقه غناء للفنان الذي يدعى باللسان التباوي “دودي“. وهذا الفن حكر على طبقة خاصة من التبو، متخصّصة في هذا النوع من الفن والعزف، وتتوارثها جيلا بعد جيل.

في بيت أهل العروس أيضا، يستمر العزف والغناء، وفي المساء تغتسل العروس وترتدي ثوباً ورداء من الأردية التقليدية للنساء التبو ويسمى “أيبي“. وطيلة هذه الطقوس لا يُكشف وجه العروس أبدا، ويظلّ وجهها غير مكشوف لمن حولها، من عامّة المعازيم، حتى تخرج من منزل ذويها. وتقوم الأمّ بالدعاء لها بالتوفيق في حياتها الجديدة، وسط دعوات مماثلة من الخالات والعمات.



الزفاف: موكب ومهرجان

قبيل انطلاق موكب الزفاف، هناك عادة تميّز تقاليد الزواج عند التبو، حيث تقوم الخالة بسدّ مدخل الباب، فهذه العادة تسمى “يوقاه” وتعني عدم السماح للعروس بالخروج؛ إلا بعد أن يقوم ابن خالة العريس حصراً بدفع مبلغ مالي رمزي؛ للتعبير عن مكانة الخالة، وعندئذٍ يُسمح لقريبات العريس والعروس بزفّ العروس إلى بيت الزوجيّة، في موكب بهيج يمثل تحفة فنية للموروث الثقافي التباويّ.

بعد العرس، يستمرّ حظر كشف وجه العروس لغير زوجها وصديقاتها، طيلة الأسبوع. كما يتحتّم على العريس أيضا، ألّا يخرُج من بيت الزوجية خلال النهار، فطيلة هذا الأسبوع يمنع خلالها أن يُرى في الشارع نهاراً.

من الطقوس أيضا أن تبقى العروس حبيسة بيتها طيلة 40 يوما، وفي اليوم الأربعين، تخرج في موكب من الصديقات وفتيات العائلة، تقوم فيه بزيارة بيوت أقارب الزوج؛ لتحيّتهم وتقديم الهدايا لهم.

خاتمة

تقاليد الزواج عند التبو بشكل عام لا تختلف كثيرا عن باقي المجتمعات، وما يميّزها هي هذه الطقوس والتفاصيل، التي ذكرنا بعضها في ثنايا التقرير، فهي تعتبر موروثاً ثقافياً ذا طابع تاريخي لدى التبو، وبالإضافة إليها – أي الطقوس – فإنّ للتبو دستورا يميّزهم ويُحتكم له في قضاياهم الداخلية، ويلتزمون بتنفيذ ما ورد به.

استشراف المستقبل يبدأ باكتشاف معالمه …


=========================

اذا قلت لي قبل ثلاثمائة سنة او حتى اقل ,انك ستركب السيارة وتقودها وتستعمل الطائرة فى أسفارك, وتحلق فى الفضاء بمركبتك الفضائية , وستفكر حتى برحلة سياحية الى القمر , وستختصر المكان والزمن الى ساعات بدل ايام وأشهر .. اقول لك ..استيقظ يا صديقي انها اضغاث احلام , ماذا شربت حتى نمت لكي تحلم؟

لكن العلم لا يحلم , والإنسان لا يتوقف عن المحاولة لاكتشاف كل جديد..التحكم بالمستقبل هو الموضوع ؟

تنباء لنا علماء المستقبل ان العالم ’ سيشهد تغيرات غير مسبوقة بفضل تطور العلوم والتقنية الرقمية , وذلك على النحو التالي :

* ستختفي محطات البترول ومحلات تصليح السيارات كما اختفت محلات بيع أفلام الفيديو سابقاً؟

*ستختفي محلات تصليح السيارات, التى تسير بالوقود الأحفوري البنزين والنفط في المستقبل القريب ؟

*ستنتشر السيارات الكهربائية وسيكون إصلاح محركات السيارات الكهربائية في ورش الميكانيكا والتى ستستخدم الروبوتات بدل العمالة اليدوية.

*عندما يتعطل محرك سيارتك الكهربائي، تتتوجه لمحطة كمحطة غسيل السيارات، لتصلح سيارتك مع تناولك القهوة وستخرج سيارتك بمحرك كهربائي جديد!

*ستختفي مضخات البنزين في الشوارع لان محركات السيارات ستكون كهربائية. وستركب بالشوارع عدادات توزيع الكهرباء مع محطات الشحن الكهربائي بدل محطات البنزين.

*باشرت فعلا كبرى شركات تصنيع السيارات الذكية أموالاً لبدء بناء مصانع تصنع فقط السيارات الكهربائية حفاظا على البيئة .

*ستختفي صناعات الفحم. وتتوقف شركات البنزين/النفط. سيتوقف الحفر والتنقيب النفط., ولا احد يتنباء بمصير الدول النفطية؟

*ستقوم المنازل بإنتاج وتخزين الطاقة الكهربائية بتقنية الخلايا الشمسية نهارا لاستخدامها وإعادة بيعها للشبكة العامة . تقوم الشبكة العامة بتخزينها وتوزيعها على الصناعات ذات الاستهلاك العالي للكهرباء وهذا بدأ فعلا فى بعض دول العالم الغربي.

*طفل اليوم سيرى السيارات الحالية بالمتاحف. فى المستقبل القريب المستقبل يقترب بشكل أسرع مما نتخيل.

*عام 1998، كان لشركة كوداك 170000 موظف وباعت 85٪ من إنتاجها من ورق الصور حول العالم. خلال سنتين اختفى نموذج عملهم وأفلسوا. من ظن أن هذا سيحدث؟

*ما حدث لـ Kodak و Polaroid سيحدث لعدة صناعات في 5-10 سنوات مقبلة.

13▪︎هل فكرت بعام 1998 أنه بعد 3 سنوات، لن يتم التقاط صور على فيلم؟ وأن الهواتف الذكية تصمم لها كرمات رقمية , وان الهواتف الذكية ستلتقط صور متحركة وثابتة؟

*تم إختراع الكاميرات الرقمية عام 1975. اول كاميرا إحتوت 10000 بكسل، لكنها إتبعت قانون مور. كما هو الحال مع جميع التقنيات خيبت الآمال بعض الوقت ثم أصبحت أفضل بكثير وسادت .

*هذا سيحدث مرة أخرى مع الذكاء الإصطناعي والصحة والسيارات الذاتية القيادة والكهربائية والتعليم والطباعة ثلاثية الأبعاد والزراعة والوظائف.

*مؤلف كتاب "صدمة المستقبل"... قال أهلا بكم في الثورة الصناعية الرابعة.

*عطلت البرمجيات وستعطل معظم الصناعات التقليدية خلال 5-10 سنوات القادمة.

* هل سمعت بشركة أو أداة UBER البرمجية لا تمتلك أي سيارة، وهي أكبر شركة سيارات أجرة في العالم! من كان يظن أن ذلك سيحدث؟

* هل سمعت بشركة Airbnb أكبر شركة فندقية بالعالم، مع أنها لا تملك أي عقار فندقي هل توقعت فنادق هيلتون حول العالم بذلك؟

*الذكاء الاصطناعي: أصبحت أجهزة الكمبيوتر أفضل بفهم العالم.. هذا العام تغلب جهاز كمبيوتر على أفضل لاعب في العالم (قبل 10 سنوات من المتوقع).

*لا يحصل محامو USA الشباب على وظائف بسبب Watson شركة IBM، الذي يقدم لك المشورة القانونية في ثوانٍ بدقة 90 ٪ مقارنة بدقة 70٪ عند البشر. لذا إذا كنت تدرس القانون، توقف على الفور. سيقل المحامين 90٪ في المستقبل ويبقى المتخصصون في فقط.

*واتسون يساعد الأطباء بتشخيص السرطان (أدق ب4 مرات من الأطباء).

*لدى Facebook الآن برنامج تعرف على الوجوه (أفضل من البشر). عام 2030 سيصبح الكمبيوتر أكثر ذكاءً من البشر.

*السيارات ذاتية القيادة:

ظهرت أول سيارة ذاتية القيادة. وفي عامين ستتغير الصناعة بأكملها. لن ترغب بامتلاك سيارة بعد الآن لأنك ستتصل بسيارة بهاتفك وستظهر وتقودك إلى وجهتك.

*لن توقف سيارتك بل ستدفع مقابل المسافة المقطوعة، ستنتج أثناء القيادة. لن يحصل صغار اليوم على رخص قيادة ولن يمتلكوا سيارة أبدًا.

*سيغير هذا البرنامج مدننا، سنحتاج سيارات أقل ب90-95٪. وستتحول أماكن وقوف السيارات السابقة لحدائق خضراء.

* يموت 1.2 مليون شخص كل عام بحوادث السيارات حول العالم بما في ذلك القيادة الرعناء أو بحالة السكر. لدينا الآن حادث واحد كل 60 ألف ميل. مع القيادة الذاتية ستنخفض الحوادث لحادث واحد في 6 ملايين ميل. هذا سينقذ مليون إنسان سنويا.

*ستفلس معظم شركات السيارات التقليدية بلا شك. سيجربون النهج التطوري ويبنون سيارة أفضل فقط، وستبني شركات التكنولوجيا (Tesla و Apple و Google) النهج الثوري بجهاز كمبيوتر على عجلات (سيارات كهربائية ذكية).

* سركة فولفو للسيارات تخلصت من محركات الإحتراق الداخلي بسياراتها، وبدلتها بالمحركات الكهربائية والهجينة فقط.

*مهندسي فولكسفاغن وأودي. مرعوبون تمامًا من شركة (تسلا) ويجب أن يكونوا كذلك. أنظر لجميع الشركات التي تقدم السيارات الكهربائية. لم يكن ذلك معروفًا قبل بضع سنوات فقط.

*ستواجه شركات التأمين في العالم مشاكل كبيرة لأن التكاليف ستصبح أرخص بدون حوادث. سيختفي نموذج أعمال التأمين على السيارات .

* ما يحصل ستتغير تجارة العقارات. لأنه وبالعمل أثناء التنقل، سيتخلى الناس عن أبراجهم والانتقال بعيدًا لأحياء أكثر جمالًا وبأسعار معقولة.

*عام 2030 ستسود السيارات الكهربائية. وستكون المدن أقل ضوضاء، وهوائها أنظف كثيراً.

*ستصبح الكهرباء رخيصة ونظيفة بشكل لا يصدق. ظل وسيتزايد إنتاج الطاقة الشمسية بشكل كبير.

*شركات الطاقة الأحفورية (النفط) تحاول تقييد وصول منشآت الطاقة الشمسية المنزلية إلى الشبكة لمنع المنافسة، لكن ذلك ببساطة لا يمكن أن يستمر - التكنولوجيا قادمة.

الطاقة الخضراء سواء من الهيدروجين الاخضر او من المصادر الغير ملوثة للبيئة والمدن الخضراء وستنتهي المفاعلات النووية في اغلب بلدان العالم

* الصحة: ​​سيتم الإعلان عن سعر Tricorder X هذا العام. هناك شركات ستقوم ببناء جهاز طبي (يسمى "Tricorder" من Star Trek) يعمل مع هاتفك ، والذي يأخذ فحص شبكية العين وعينة دمك وتتنفس فيه. ويحلل 54 علامة بيولوجية تحدد تقريبًا أي مرض. هناك عشرات تطبيقات الهاتف المتوفرة حاليًا للأغراض المختلفة؟

لا عزاء لمن لم يؤمن بالتكنولوجيا والتحول الرقمي الذي يشهده هذا العالم؟