يتضايق العنصري لأنه، في سرّه، يخامره الشك بمساواة الأعراق .. وينزعج المعادي للعنصرية لأنه يرتاب خفيةً من ألاّ تكون الأعراق متساوية.
هذا الشعور هو الذى يخامر العنصرى وهو يمارس عنصريته ضد من يراه مختلف عنه , هذا الشعور لا يلغيه الذين ولا يلغيه القانون ولا فضيلة الاخلاق ,ان شعور مستتر ولكنه لا ينتهى فى نفوس وعقول العنصريون ؟
ما يجرى فى امريكا من ممارسات ضد السود من اصول افريقية لا يمكن ان يستثنى من هذه القاعدة , ان قيام شرطى بزيه الرسمى بخنق مواطن اسود حتى الموت هو دلالة على ان زى الشرطة التى ثمتل الدول والذى يرتديه هذا الشرطى الابيض لم تثنيه من ممارسة العنصرية لان ثقافة التقوق العرقى فى نفسه اقوى من زى الشرطة الذى تنادى به دولته للمساواة بين المواطنين