في علم او طب تغيير الجنس يعتمد عادة على ٤ محاور: 1) التغييرات في التعبير الاجتماعي عن الجنس لتحقيق الاتساق مع الهوية الجندرية،
2) العلاج بالهرمونات عبر الجنس لتحقيق الذكورة أو التأنيث المطلوب،
3) التغيير الجراحي للأعضاء التناسلية و/أو الخصائص الجنسية الأخرى،
و4) العلاج النفسي لمواصلة استكشاف الهوية الجنسية، وتحسين صورة الجسم، وتعزيز المرونة
في عام ٢٠١١ أصدرت مؤسسة NIH تقريراً يوضح هذه المخاوف وتتطلب عمل دراسات لمعرفة تاثير هذا التغيير من الناحية المرضية او عوامل الخطورة التي من الممكن ان تحصل
تحسنت قاعدة البيانات لذلك منذ ١٠ سنين واتضح جلياً ازدياد عامل خطورة الاصابة بالاورام للمتحوولين جنسيا واكبر الارتباط بالعلاج الهرموني
أورام البروستات الاعلى لدى الرجال المتحولين اناثاً ويحصل في عمر متاخر نوعاً ما ٦٠-٧٠ سنة
واورام الثدي الاعلى لدى النساء المتحولين رجالاً
وتحصل في عمر مبكر بين ٣٠-٤٠ سنة
فالحمدلله الذي عافانا
قال تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"