فى ذكرى السنوية لرحيل الفقيد بركة ورضكو مهدى.

67449777_2433398930237699_2969440423090585600_n.jpg

الفقيد بركة ورضكوا يعتبر قامة من قامات امة التبو, ورمز مهم من رموزها النضالية فى العصر الحديث ,وفارس من فرسانها , عرف بتواضعه وصدق مواقفه و بحنكته العسكرية ,و ايمانه بقضايا قبيلته .. رجل بسيط ومتواضع من قرية بسيطة فى اقصى الجنوب الليبى وهى قرية "تجرهى".. ترجل هذا الرجل من على صهوة نضال وصراع استمر على مدى اربع عقود تقريبا . حقق خلالها بعضا من الاهداف التى كان يحلم بها, واخفق فى بعضها الاخر ولم يمهله المرض الزمن الكافى لتحقيق كل ما تمناه

كان الفقيد لديه دائما طموح واهداف على مستوى مجتمعه الصغير وهم التبو ومجتمعه الكبير وهى ليبيا-الوطن سعى الى تحقيقها وناضل من اجلها واصطدم مع الكثيريين من اجل تجسيدها على ارض الواقع..و تحمل من اجلها الكثير من المتاعب ...فقد سجن لسنوات طويلة وهاجرمن وطنه لسنوات أخرى خارج الوطن الى دولة تشاد ودولة النيجر ليواصل نضاله لصالح قبيلته..
بدأ الفقيد نضاله الفعلى فترة حرب تشاد حيث شارك فى هذه الحرب و كان جنديا فى الجيش الليبى لا شك ان حرب تشاد كانت سببا فى اكتساب الفقيد قناعات ناضل من اجلها وفقد قناعات اخرى لم يأسف لها .. ليرجع بعدها ويؤسس كتيبة تحت اسم " كتيبة درع الصحراء"؟..
الفقيد استمر فى نضاله من اجل حقوق التبو فى ليبيا ايضا وقد سجن ما يزيد عن العشر سنوات فى سجون النظام السابق تحمل خلالها الظلم والتهميش والاطهاد من اجل رفع الظلم عن قبيلة التبو فى ليبيا فى وقت كان الاخرون لا يجروءن على الوقوف ضد ظلم النظام ضد اقلية التبو وتهميش حقوقهم؟.
افرج عن الفقيد عدة مرات من سجنه ولكن ما يلبت ان يرجع اليها مرة ثانية , بسبب اراءه السياسية والاجتماعية المؤيدة لحقوق مكون التبو فى ليبيا ..قبل احداث سنة 2011م افرج عن الفقيد ..وما ان بدأت احداث فبراير حتى خرج الى اقصى الجنوب الليبى لكى لا تتعرض قريته لاى اعتداء ليشكل قوة مقاتلة من شباب التبو على الحدود النيجرية- الليبية ومن تم دخل بها القطرون تم مرزق ليشكل مجلسا عسكريا ويصبح هو رئيسه.
الفقيد كان ضد تدخل الناتوا فى ليبيا ...وكان دائم القول بان التصدى لظلم النظام لا يستدعى تدخل قوة اجنبية؟..
بعد احداث سنة 2011 وعندما تكالبت بعض القوى المعادية لقبيلة التبو فى سبها فيما سميى بحرب سبها الاولى وحرب سبها الثانية كان للفقيد دورا قياديا وقتاليا فى الدفاع عن اقلية التبو فى سبها ولولا قيادته وشجاعته هو والقيادات الميدانية و العسكرية من شباب التبو لما استطاعوا فك الحصار عن احياء التبو فى حجارة , وطيورى , وبردى فى سبها وتم دحر فلول المعتدين وتمت السيطرة الكاملة على سبها لمدة اسبوع تقريبا حتى خضعت حكومة الكيب وارسلت وفدا للتفاوض معه. .
واخيرا ..

الفقيد بركة ورضكوا كان رجلا وطنيا يحب قبيلته ويحب وطنه وعمل المستحيل من اجل رفع الظلم والتهميش عن امته ليس فى ليبيا فقط بل فى تشاد والنيجر على حد سوء....
اسكن الله الفقيد بركة ورضكو فسيح جناته وتغمده بالمغفرة والرحمة, وجعل كل ما قام به من اجل قبيلته ووطنه فى ميزان حسناته..

Lost in the desert

116238067_3331842023569555_8984974103995012811_n.jpg

Many accidents occur in the desert, as a result of loss of direction or malfunction in vehicles, the result of which is loss of contact, and the traveler dies of thirst.

The following pictures are death of two travelers in the desert between Tchad and Libya as results of thirst >

116536098_3331841716902919_2169818652101842468_n.jpg

ان اصعب مرحلة للتحرر من العبودية , هو اقناع المستعبدين بانهم عبيد لا ارادة لهم ؟

Ed11zPOWkAEaLfx.jpg

الاستبداد , والطغيان , والدكتتورية تخلف ضحايا من دوى العاهات النفسية المزمنة والتى سوف تعانى من اعتقاد ان العبودية هى الحالة الطبيعية وليست طارئة وتتمسك به وتقاوم اى محاولة للتحرر …هذه اخطر مراحل العبودية

الصحراء الخانقة ,,,قصص مأساة المهاجرين عبر الصحراء الى اوربا

44687527_304.jpg

The suffocating desert

To get to Libya, people must first cross the Sahara. Men, women and children are piled onto the back of pick-up trucks and told to hold on with the risk of falling off and being left in the desert alone.

Jidda describes the journey. “It’s a very organised system, before you are coming down from the bus, another one is already there waiting for you, because it is illegal [to cross without the right documentation] , they don’t want the police or immigration officers to know about it. It’s hurry, hurry, hurry. We’re in these open trucks with sticks between our legs. You had to hold that stick very firm. Some fell and they died and the driver just kept moving. There’s no water. The sun is crushing. The breeze that comes is as hot as fire.

“You hear people crying, wailing. Days, nights, they kept driving. They mistreat you, you don’t have a voice. You see people fainting. They started crying because they are thirsty. I remember vividly I revived three people with water.”

In the desert, there are checkpoints where guards and militia rob and demand money from everyone. Victor, a Nigerian man who also took the journey and is now in Italy, explains: “There were lots of checkpoints, they collected all the money we had, they beat us severely.  When we had no money, in some cases, they would take some of the ladies among us, rape them. We saw a lot of atrocities.”

Copied

The human stories of the world’s most dangerous migration route

107486772_3329761327117705_601861193466344077_n.jpg

The Central Mediterranean Route runs from sub-saharan Africa through the deserts of Niger, to conflict-ridden Libya and across the Mediterranean sea to Italy.

It is dangerous at every step. Tightening border control over recent years has not deterred people from seeking safety and a better life, but only pushes them into the hands of smugglers, traffickers and further harm.

What drives people onto these journeys, despite the dangers? What are the risks that lie ahead? How does it feel to leave your family behind?

We listened to people along the route - Mali, Niger, Libya and Italy - to hear about the dangers they face, their hopes for the future and how they keep going in the face of it all.

مجزرة "بردا زوي" فى شمال تشاد؟

في ابريل سنة 1975 وبعد انقلاب دموي قاده ضباط في الجيش التشادي ضد الرئيس ﻓﺮﻧﺴﻮﺍ ﺗﻮﻣﺒﺎﻟﺒﺎﻱ خرج الجنرال فليكس معلوم من السجن وهو مسيحي من جنوب تشاد سياسي وعضو في الحزب التقدمي الاشتراكي

تولى رئاسة تشاد بعد يومين من خروجه بمساعدة فرنسية لكي يتولى قمع الثورة في شمال تشاد

وكان أول ما فعله هو ارسال فرقة من القوات الخاصة التشادية مكونة من اربعمئة جندي مدججين بالسلاح تم ارسالهم عبر طائرة شحن عسكرية من انجمينا الى مهبط مدينة"برداي" بتبستي

ومن هناك توجهو الى قرية "براد زوي " التباوية وقامو بإرتكاب أكبر مجزرة عرفتها تبستي بل تشاد قاطبة

في صبيحة يوم الثلاثاء 28 اكتوبر تشرين الأول سنة 1975
تم اقتياد سكان القرية من نساء واطفال ورجال وشيوخ الى ساحة القرية دون ان يعلمو أنهم يسيرون الى نهايتهم

تم اعدامهم جميعآ دون استثناء رميآ بالرصاص كان من بين القتلى اطفال رضع و مؤذن القرية شيخ سبعيني أعمى وشخص معاق ونساء حوامل وعدد من العجزة واطفال

بلغ عدد من قضو نحبهم في تلك المجزرة ستة وثلاثون شخص حسب بعض المصادر وتسع وثلاثون حسب مصادر اخرى
وذهب البعض الى ان عدد القتلى تجاوز الخمسون شخص

تم تدمير اغلب المنازل والمباني في القرية وردم الآبار وقطعت الأشجار ومسحت القرية بالكامل بين ليلة وضحاها من خريطة العالم واصبحت أثرآ بعد عين

القليل من الآثار المتبقية من القرية المهجورة لازلت تحتفظ بشيء من تلك المأساة المروعة التي تندى له جبين الإنسانية

إنها احد أكبر المجازر التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية التشادية ونجى مرتكبوها من العقاب وطويت تلك الصفحة دون جرد او حساب

والمؤلم ان تطوى وتنسى من ذاكرة شعب التبو

الصورة للمجرم الجزار فليكس معلوم الذي عاد الى تشاد سنة 2002 لكي يستفيد من الإمتيازات التي منحتها الحكومة التشادية للرؤساء السابقين والتي تمثلت في منزل وعدد سيارتين وسائق ومرتب تقاعدي

وقد هلك في احد المستشفيات الفرنسية سنة 2009 بسكتة قلبية بعد ان بلغ السادس والسبعين وتم دفنه في تشاد

قائمة بأسماء الضحايا ؟

نسأل الله لهم المغفرة وان يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء انشالله

109940217_2735347473376175_8828933740014718744_n.jpg

التهميش…والإقصاء كما لم تشاهدها من ذى قبل؟

فى مثلث الصحراء الكبرى بين دول ثلاث يعيش شعب التبو شعب له هوية وثقافة وعادات وتقاليد ومن أقدم شعوب الصحراء الكبرى ..هذا الشعب يعانى الحرمان فى أرضه نتيجة عرقه المختلف عن الأعراق الأخرى..حكومات الدول الثلاث لم تقدم اى خدمات فى مناطقه..لا كهرباء ولا ماء ولا مدارس ولا مستشفيات للعلاج…

chad-southern-sahara-desert-ennedi-massif-archei-toubou-nomad-camp-E2DN06.jpg
images.jpeg.jpg